حمل علي شعث وطنه في عقله وقلبه أينما رحل وحل.
بدأ تفتح وعيه الوطني وهو طالب في المدرسة، واستمر نضاله من داخل فلسطين وخارجها على مدار سنوات حياته.
في هذه الرسالة يتناول ذكرياته عام 1920 وهو يبلغ من العمر 12 سنة وذكرياته عام 1929 عندما بلغ 21 سنة.
في العام 1955 كتب عليّ رسالة يصف مشاعره كمُعَلِم عندما قابل تلميذه بعد أكثر من ثلاثين عام، وفي هذا اللقاء يحكى التلميذ كيف كان عليّ -مُعَلِمَه- سندا له لاستكمال تعليمه.