نبذة
أرشيف ليلى سليمان الحسن
صورة عن فاتورة من معامل نسيج عاشور و لبد ، وجدت في محل والدي سليمان الحسن في حيفا حيث كان يعمل تاجراً للأقمشة
انا اسمي ليلى سليمان احمد الحسن من قرية اجزم التابعة لمدينة حيفا والدي سليمان احمد الحسن و والدتي هديه يعقوب الخمرة من مدينة حيفا ابنة الشيخ يعقوب الخمرة. تقريبا تزوجوا في عام ١٩٣٩-١٩٤٠. والدي تعلم في الكتاب وحفظ القرآن مبكرا.
كان يعمل في سوق الشوام في حيفا تاجراً للقماش وفي عام ١٩٤٨ عند حدوث نكبة فلسطين خرج مع العائلة إلى مدينة جنين ومن ثم إلى قباطيا حيث أهل والدته "جدتي" شمسه عبد العزيز نزال ومن هناك هاجروا مع الجميع إلى لبنان عند أهل جدتي لوالدتي أكابر شفيق زنتوت في صيدا ومن ثم إلى سوريا في نفس العام.
بدأ من الصفر مثل الجميع في سوريا. اشتغل في عدة اعمال الى ان اسس تجارته الخاصة وفتح محل قماش في منطقة الحريقة في سوق الحميدية حيث حقق حلمه الماضي وكان يحتفظ بمفتاح محله في حيفا. كان اهتمامه في أبنائه كثيرا و حرصه على تعليمهم جميعا حيث أتاح للجميع فرصة الدراسة الجامعية.
بعض أعمامي و عماتي بعد عدة أشهر من الهجرة تم العثور على موقعهم حيث أُخذوا بالباصات دون علمهم على العراق. و تشتت العائلة من جديد.
في سوريا كان معه امي هدية يعقوب الخمرة و اخوتي الخمسة
نظمية ١٣.١١.١٩٤١ الان في دمشق
فخرية ١٠.٢.١٩٤٣ الان في نيوزيلاندا
محمد خير ٢٧.٤.١٩٤٤ انتقل الى رحمة الله في عام ٢٠٢١.
ابراهيم ٢٥.١.١٩٤٦ في رام الله.
عفاف ٢٢.١٠.١٩٤٧ علما بأنها توفت طفلة صغيرة و اختي التي تلتها حملت نفس الاسم.
في دمشق أنجبت والدتي عفاف ١٩٤٩ الان في السعودية،
زهير ١٩٥١ مازال في دمشق ،
غسان ١٩٥٥ في السويد،
بشار ١٩٥٧ في السويد،
عبد السلام ١٩٥٩ و انتقل الى رحمة الله عام ٢٠١٠،
وانا ليلى ١٩٦١ في تركيا الان كنت في غزة
و امل ١٩٦٢ في كندا.
الان تفرقوا في بقاع الأرض خاصة بعد أحداث سوريا.
كان مع والدي الكثير من الأوراق الرسمية والصور الخاصة ولكن للأسف تم فقدانها في أحداث مخيم اليرموك في سوريا عندما تم قصفه بالطيران و خروج اخوتي جميعاً. و كل ما لدينا الان هو ما تم العثور عليه فيما بعد.